|
|
|
|
|
رداًً على فظاعة جرائم العدو الصهيوني النازي البشعة، ضد شعبنا العربي الفلسطيني الأعزل، وإطلاقه النار على رؤوس الأبرياء بدون أدنى رادع، وانتقاماً لكل شهداء انتفاضة شعبنا الأبرار وجرحاها الأبطال، ودعماً لأهلنا في انتفاضتهم المباركة الثانية، والتي عمت جميع أرجاء فلسطين العربية المحتلة، حيث يواجهون بصدورهم العارية، ورصاص وصواريخ وطائرات العدو الهمجية، ليؤكدوا للعالم من جديد، أن هذا هو الشعب الفلسطيني، وهذا هو موقفه الحقيقي من السلام الصهيوني المزعوم، ومن سلام الجبناء والخونة، والمهزومين من بعض قادة دولنا العربية، حيث ليس لشعبنا الصامد في ظل الصمت العربي والإسلامي الرسمي، سوى الله، وإرادته، وتقديمه لدمه دفاعاً عن القدس والمقدسات، وعن كل ذرة تراب مباركة في فلسطين، والذي حاول المجرم شارون ومرتزقته تدنيسها مؤخراً. فقد أصدرت قيادة الشهيد القائد عمر المختار تعليماتها لعدد من مجموعاتها في فلسطين المحتلة بالتحرك وضرب أهداف مستطلعة للعدو. وعليه فقد قامت مجموعة الشهيد الطفل محمد جمال الدرة، بمهاجمة أحد أفراد مستوطني العدو الصهيوني قرب قرية بديا قضاء نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وتمكن أبطالنا صباح هذا اليوم الإثنين الموافق 2/10/2000 من السيطرة عليه، والاستيلاء على سلاحه وقتله به. وفي هذا دعوى واضحة لجميع المستوطنين الصهاينة، بأن يحملوا حقائبهم على ظهورهم، ويعودوا من حيثما أتوا غاصبين لوطننا فلسطين، لأن شعبنا المناضل يثبت لهم بتصديه لبطشهم وجرائمهم، ممثلاً بطلائعه المقاومة على مختلف أطيافها. لن يسمح لهم بعد اليوم بالاستقرار على أرضنا المقدسة، ولن يسمح لهم بالبقاء في فلسطين العربية. هذا وقد عاد أبطال عمر المختار إلى قواعدهم سالمين. عاشت فلسطين حرة عربية المجد والخلود لشهداء انتفاضة شعبنا وشهداء أمتنا الأبرار. والتحية والإكبار لكل جرحى وأسرى انتفاضتنا وشعبنا في فلسطين. الخزي والعار للجبناء والمساومين والخونة. والعهد كل العهد على الاستمرار بالثورة والمقاومة حتى هزيمة العدو وتحرير فلسطين. قوات الشهيد القائد عمر المختار 2 تشرين الاول 2000 م |
البــلاغـات العسكريـة
